الحقيقة والميلاد - يوسف الشريف - كتب Google
بلا شك يتفاعل الطفل مع تلك المشاهد وترتسم في مخيلته وتعمل على تنمية ذوقه الفني وترقي من إحساسه بصفة عامة, وربما تعمل على شحذ همته ليصبح من أعظم الموهوبين في عصره مستقبلا". إذا حدث و صرخ الطفل باكيا, فإنه بلا شك يزعج الحاضرين ويجب على والديه العمل علي إخراجه من القاعة لتهدئته. ويحبذ علماء النفس بضرورة وجود قاعة صغيرة ملقحة بأي صالة عرض تزود ببعض الألعاب الخاصة بالأطفال. حتى يستطيع الوالدان تهدئة ابنهما باللجوء لتلك الألعاب ومن الرجوع لصالة العرض, وإن رفض الرجوع لصالة العرض يمكن أن يبقى معه أحد الوالدين ليرجع الآخر لتكملة العرض. وفي هذا الصدد يتحدث البروفسير شاتو ويهان " يجب أن نصطحب أطفالنا لأي مكان نذهب إليه.... أرواحهم من أرواحنا.... اهتماماتهم من اهتماماتنا. إنهم قادرون علي تذوق الجمال أيا كان نوعه وتخزينه بحيث يعمل علي تنمية مواهبهم وترقية ذوقهم الفني والشعوري في حياتهم المستقبلية. يجب إشعارهم بإنسانيتهم وأنهم قادرون علي مشاركتنا الشعورية في تذوق هذا الجمال الذي نشعر به بالكامل إذ هم يشعرون به فعلا ولكن بنسبة أقل, ومما لا شك فيه أنهم سوف يشعرون بهذا الجمال بصورة أكبر مما نشعر به نحن حاليا مستقبلا. "
ومن المظاهر الغريبة أن بعض الموظفات يجدن نوعاً من التغيير في اصطحاب أبنائهن إلى العمل في نهاية الأسبوع، حسب علي حسن الخفيلي نائب مدير مبيعات المياه في هيئة كهرباء ومياه دبي ويقول: "لاحظت أن الموظفين الرجال يتركون أعمالهم ليتسلوا مع هؤلاء الأطفال ويلاطفوهم، بالإضافة إلى أن الضجيج والفوضى وغياب الالتزام تعتبر من المظاهر التي ترافق وجودهم بما لا يتناسب وأجواء العمل، فهو يتسبب في ضياع الوقت وتعطيل للعمل عموماً". يستهجن محمد ابراهيم الحمادي "موظف حكومي" ظاهرة اصطحاب الأهل إلى مقاهي الشيشة غير مبالين بصحة أبنائهم، فالبعض منهم لا يجد مشكلة في وضع ابنه ذي الأشهر في عربته ليصطحبه إلى المقهى، ويقول: "سمعت قبل فترة أن القوانين منعت هذه الظاهرة لخطورتها على الأطفال، إلا أن هذا لم يعدل الطريقة التي يفكر بها بعض الأهل، حيث إنهم يستمرون في القيام بنفس التصرفات غير مبالين بصحة أبنائهم". وفي مكان آخر حيث ضجيج الحفلات الموسيقية الصاخبة أو الأعراس يرهق الأشخاص الكبار، نجد البعض اصطحبوا أبناءهم بأناقتهم الكاملة ليستمتعوا بالحفل حسب اعتقادهم، وتصف لينا حسن "موظفة تسويق في شركة دعاية وإعلان" هذا التصرف بالاستهتار واللامسؤولية، وتقول: "أستغرب رؤية الأطفال في ساعات متأخرة من الليل مازالوا مستيقظين، واستهجن أيضاً تعامل الأهل مع هذا الأمر على أنه طبيعي، غير مدركين لحجم الضرر الذي يتسببون به لأبنائهم، عدا عن الأذى الذي تتسبب به الموسيقى الصاخبة للأذن وللدماغ، وآلام الرأس التي يعانيها الطفل إثر تواجده في أجواء كهذه، لايجب أن ننسى أن هذا ليس عالمه وعلينا ألا نقحمه فيه، فليس من المنطقي أن يستوعب الطفل كل هذا الضجيج الذي يحيط به من دون أن يفهم سبباً له".
تعيش المجتمعات العربية تغيراً كبيراً في التنشئة الاجتماعية، فهي تنتقل من الحالة التقليدية إلى مسايرة الحضارة حسب د. موسى شلال "أستاذ علم الاجتماع في جامعة الإمارات" ويقول: "المجتمع الغربي سبقنا في كل أشكال الحضارة، ونحن الآن نحاول اللحاق به ومحاكاته في نمط حياتنا، ولهذا نلاحظ انحسار ظاهرة الأسرة الممتدة وانتشار نموذج الأسرة الأنوية التي ترتب عليها الكثير من التغيرات في قائمة الحقوق والواجبات، ففي الماضي كانت الأسرة الممتدة تشكل مصدر دعم قوي لأبنائها، لكن مع انتقال الأبناء إلى نظام آخر ترتب عليهم تحمل المزيد من المسؤوليات لوحدهم من دون مساعدة، ولهذا أصبح الآباء الشباب يواجهون هذه الإشكالية في رغبتهم في القيام بأعمالهم والاستمتاع بأوقاتهم مع الحفاظ على أسرهم، فيضطرون إلى اصطحاب الأطفال الصغار معهم إلى محال لا تناسب أعمارهم، مثل أماكن السهر ومقاهي الشيشة أو حتى أماكن العمل أحياناً، ويشير إلى أن العائلات في الغرب أوجدت حلاً لهذه المشكلة بابتكار وظيفة الجليسة المنزلية والحضانة التي لا تكون متوفرة في كل الأوقات، ولكن هذه ظاهرة ليست متوفرة أو مقبولة في مجتمعاتنا بعد، ولهذا يضطر الآباء والأمهات إلى اصطحابهم، والسؤال الذي يتردد على ألسنة هؤلاء هو: ماذا نفعل لنجد بديلاً عن الجليسة المنزلية؟ ويضيف "الشلال" أن التنشئة الاجتماعية تواجه حرباً كبيرة في الفترة الراهنة، وتعتبر هذه الظاهرة من أشكال هذه الفوضى الانتقالية التي يعيشها المجتمع.
البكاء بصمت: مجموعة قصصية - شموع بنت محمد الزويهري - كتب Google
تاريخ الزيارة: مارس 2016 القيمة الخدمة المأكولات استفسر من BasharOubari عن Lusin أشكر BasharOubari يعبر هذا التعليق عن رأي شخصي لأحد أعضاء TripAdvisor ولا يعبر عن رأي شركة TripAdvisor LLC. Curiosity628947 تمت كتابة تعليق 29 سبتمبر 2016 عبر الأجهزة المحمولة مطعم لوسين ألذ مطعم يقدم طعام أرميني، من الوجبات المميزه عندهم كباب بالكرز، كبه والمشاوي. يفضل تحجز قبل تروح لهم لأن المطعم دائما مزحوم وخصوصاً ايام الاجازات تاريخ الزيارة: مارس 2016 استفسر من Curiosity628947 عن Lusin أشكر Curiosity628947 يعبر هذا التعليق عن رأي شخصي لأحد أعضاء TripAdvisor ولا يعبر عن رأي شركة TripAdvisor LLC. Yazeed9999 تمت كتابة تعليق 13 سبتمبر 2016 عبر الأجهزة المحمولة مطعم جميل جدا يتميز بالخدمه والمكان هادء جدا وانارات خافته اتمنى زيارتكم له يعيبه سعره غالي شوي والباقي تمام التماااام تاريخ الزيارة: سبتمبر 2016 استفسر من Yazeed9999 عن Lusin 2 أشكر Yazeed9999 يعبر هذا التعليق عن رأي شخصي لأحد أعضاء TripAdvisor ولا يعبر عن رأي شركة TripAdvisor LLC. HamadA1521 تمت كتابة تعليق 7 سبتمبر 2016 عبر الأجهزة المحمولة المكان حلو ورايق ولكن للعائلات فقط!
اخر تحديث نوفمبر 18, 2014 بسم الله الرحمن الرحيم أسعد الله أوقاتكم بكل خير اليوم عندنا جولة خفيفة في حديقة من اروع الحدائق في المملكة.. وعندنا قصة غريبة من اغرب القصص بالمملكة.. وابوريكم صور من اروع الصور بالمملكة.. وكم تعليق من اروع التعليقات بالفيصلية ويطلق حكم المباراة صافرته معلنا نهاية اللقاء بفوز المملكة ( 3 – 1) سجل للملكة كل من المحمصة ذيك اللي عند السلم الكهربائي,, دبنهامز ( هدفين), بينما تمكن اكسيوم من تسجيل الهدف الوحيد للفيصلية.. الزززبدة.. فيه حديقة بالمدينة المنورة,, بصراحة من اروع الحدائق بالمملكة << ياليل الليل!! ماراح نخلص الظاهر راح لها عمي وعياله قبل كم يوم.. المهم.. يقول نزلنا.. ودخلنا الحديقة,, واثره ماشاء الله شغل مررررتب.. يقول مشينا في هالممرات.. نبي نشوف لنا مكان زين.. ونفرش فيه.. ونجلس.. قهوة وسوالف وسعة صدر.. مواضيع ذات علاقة المهم.. انهم لقوا جلسات حلوة.. زي هالجلسات هذي وفيه بالجهة الثانية.. العاب اطفال.. واماكن ترفيه للصبايا والصبيات << يحسب صبايا يعني عيال خخخخخخخ يوم جاء عمي بيفرش الفرشة.. ويجلسون هو وعياله.. ومعهم عائلة ثانية بعد,, فجأة طلع لهم سيكيوريتي رجل أمن.. قال لو سمحتوا.. لو سمحتوا.. ممنوع ممنوع …!!!!
تصطحب النساء أطفالهن أثناء التسوق، ويعتبر هذا مرهقاً للطفل برأي منال الفاضل "موظفة مبيعات" فالطفل يخرج من أجل اللعب ولا يحب أن يرافق أمه إلى محلات الملابس النسائية أو غيرها حيث تقضي ساعات في المراكز التجارية وهي تتجول بين المحال، وتقول: "نشعر باليأس عندما تدخل مجموعة من النساء إلى المتجر وهن يصطحبن أطفالهن ليشيعوا الفوضى والضجيج، خاصة وأن المتجر مخصص للألبسة النسائية ولا يفضل دخول الأطفال إليه"، وتضيف أن الكثير من الصغار يصطدمون بالألواح الزجاجية المنتشرة في أنحاء المحل، حيث تعلق الملابس عليها، لعدم انتباه أمهاتهم وانشغالهن في اختيار الملابس وكأن مراقبة الأطفال مسؤولية جديدة على البائع تحملها. تستهجن سعاد حافظ "ربة منزل" ميل الكثير من الآباء والأمهات إلى اصطحاب أبنائهم أينما ذهبوا مشيرة إلى أن هذا نتاج تغير أساليب التربية ومقاييس القيود الاجتماعية والعادات، وتقول: "في الماضي كان من المعيب أن نصطحب الأبناء في الزيارات الخاصة والعائلية إلا في بعض الحالات الاستثنائية التي تفرضها الظروف كأن يكون هناك مناسبة ما، أو في زيارة المقربين جداً، لكن جيل اليوم يتعدى على كل الضوابط والأعراف ولهذا بدت الفوضى صفة عامة لحياتنا بسبب حالة الانفلات التي خلقوها تمرداً على كل ما هو تقليدي".