التهاب الأذن الوسطى نبذة مختصرة: التهاب الأذن الوسطى من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال. يحدث غالبًا بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية. خروج إفر ازات من الأذن عرض متقدم يتطلب رؤية الطبيب فورًا. قد يحتاج الطفل الذي يصاب بشكل متكرر بالتهابات في الأذن إلى إجراء اختبار للسمع أو مهارات الكلام وغيرها. إرضاع الطفل وهو في وضعية الاستلقاء من أشيع عوامل الخطورة. يختلف العلاج بحسب نوع الالتهاب وشدته والمسبب له. مقدمة: يحدث التهاب الأذن الوسطى في معظم الأحيان بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية تؤثر في الأذن الوسطى مما يؤدي إلى تراكم السوائل خلف طبلة الأذن، ويعد هذا المرض من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال حيث يصابون به أكثر من البالغين، ويرجع السبب إلى عدة عوامل منها: قصر قناة استاكيوس (أنبوب رقيق يمتد من الأذن الوسطى إلى الجزء الخلفي من الأنف) وبالتالي سهولة انتقال الفيروسات والبكتيريا من الأنف أو البلعوم إلى الأذن الوسطى وحدوث الالتهاب. نقص المناعة لدى الأطفال بالمقارنة مع البالغين يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية عمومًا. أنواع التهاب الأذن الوسطى: النوع الأول: التهاب الأذن الوسطى الحاد: سببه وجود عدوى بكتيرية أو فيروسية في أغلب الحالات، وقد يكون ناتجًا عن مضاعفات لعدوى أصابت الجهاز التنفسي العلوي أو الجيوب الأنفية، وتختفي هذه الأعراض عادة بعلاج العدوى المسببة للمرض.
تشيع عدوى الأذن بين سكان ألاسكا الأصليين. الحنك المشقوق. قد تؤدي الاختلافات في بنية العظام والعضلات لدى الأطفال المصابين بالحنك المشقوق إلى صعوبة تصريف أنبوب النَّفير. المضاعفات لا تتسبَّب غالبية التهابات الأذن في مضاعفات طويلة الأجل. ولكن يمكن أن تتسبب التهابات الأذن المتكررة في مضاعفات خطيرة: ضعف السمع. إن فقدان السمع الخفيف الذي يظهر ويزول، من الحالات الشائعة التي تحدث مع التهابات الأذن، ولكنه عادةً ما يتحسن بعد شفاء الالتهاب. قد تؤدي التهابات الأذن المتكررة أو وجود سائل في الأذن الوسطى إلى فقدان سمع أكثر شدة. إذا تعرَّضتْ طبلة الأذن أو بنيات أخرى في الأذن الوسطى لضرر دائم، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان سمع دائم. تأخُّر النمو أو الكلام. إذا حدث ضعف سمع مؤقت أو دائم لدى الرُّضَّع والأطفال الصغار، فقد يؤدي ذلك إلى تأخُّر في الكلام والمهارات الاجتماعية والمهارات النمائية. انتشار العدوى. يمكن أن تنتشر عدوى التي لم تُعالَج، أو تلك التي لم تستجِبْ للعلاجات، إلى الأنسجة القريبة منها. يُطلق على العدوى التي تصيب الخشاء، وهو العظم البارز خلف الأذن، التهاب الخشاء. يمكن أن تؤدي هذه العدوى إلى تلف في العظم أو تكوين الكيسات المملؤة بالصديد.
الرئيسية نصائح و إرشادات نصائح 11:45 ص الخميس 05 أبريل 2018 اضطراب الأذن الداخلية كتبت- أسماء أبو بكر يؤثر أي اضطراب في الأذن الداخلية سلبًا على السمع أو قدرة الجسم على الاتزان أو الاثنين معًا في بعض الأحيان.. فما أسباب ذلك وما الإجراءات العلاجية التي يتم اتخاذها؟ اضطراب وليس التهاب يقول الدكتور هشام منصور، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب جامعة القاهرة، إنه علميًا لا يوجد ما يُسمى التهاب في الأذن الداخلية بل يُسمى اضطراب الأذن الداخلية، وهو عبارة عن جزأين، جزء خاص بالسمع وهو القوقعة، وجزء خاص بالاتزان وهو القنوات الهلالية والدهليز. يضيف أستاذ الأنف والأذن والحنجرة أن اضطراب الأذن الداخلية قد يكون ناتجًا عن التهاب عصب الاتزان، أو بسبب مرض منيير الذي يرتبط بزيادة إفراز سائل الأذن الداخلية، أو نتيجة الإصابة بالدوار الحركي الحميد الذي يحدث بسبب الإصابة بالسكر أو الضغط أو لزيادة القلق. وفي بعض الحالات قد ينتج عن مشكلة أكثر خطورة، كوجود ورم في قاع الجمجمة ضاغط على العصب الثامن الممتد من الأذن الداخلية حتى جذع المخ وهو المسئول عن السمع والاتزان معًا، وفقًا لـ«منصور». أعراض مصاحبة الشعور بالدوار فقط لا يعني بالضرورة وجود اضطراب في الأذن الداخلية، وفي بعض الأحيان يمكن أن يرتبط بوجود خشونة في فقرات الرقبة أو مرض في المخيخ، والأعراض التي تشير، غالبًا، إلى وجود اضطراب في الأذن الداخلية تتمثل في: ضعف السمع، وطنين الأذن، لكن في بعض الأحيان يمكن أن ترتبط بمشاكل صحية أخرى يتم تحديدها عن طريق الفحوصات والتحاليل التي تجرى للمريض.
التأخر في مهارات الكلام أو النمو عند الأطفال. انتشار الالتهاب غير المعالج إلى الأنسجة القريبة. العلاج: إذا كان الالتهاب بسيطًا أو فيروسيًّا فينصح بمراقبة الطفل ومراجعة الطبيب باستمرار حتى يزول الالتهاب. إذا كان الالتهاب متكررًا ويزداد سوءًا مع الوقت، وكانت الأعراض شديدة، فيحتاج المصاب للعلاج في هذه الحالة، وسيقوم الطبيب بصرف مضادات حيوية إذا كان سبب الالتهاب بكتيريًّا، وتكون عن طريق الفم أو كحقنة، ويجب التأكد من تناول الطفل للمضاد الحيوي يوميًّا وعدم إيقافه قبل اكتمال مدة العلاج حتى لو ظهر تحسن في الحالة. إذا كان بسبب الحساسية فقد تساعد قطرات الأذن المضادة للاحتقان أو المضادة للهستامين في تخفيف الأعراض. إذا كانت الحالة صعبة ولا تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية فقد يضطر الطبيب لعمل ثقب في طبلة الأذن للسماح للسائل الصديدي المتجمع بالخروج من الأذن. الوقاية: عند حدوث نزلات البرد يفضل علاج المصاب وخاصة الأطفال وعدم إهمال علاجهم حتى لا تتطور إلى التهاب بالأذن الوسطى. عند إصابة الطفل بالتهاب متكرر في الأذن الوسطى (أربع مرات أو أكثر في السنة) فقد يحتاج لأخذ مضاد حيوي. يجب الحرص على متابعة صحة الطفل باستمرار وخاصة إذا كان يتعرض لالتهابات متكررة في الأذن الوسطى.
الفيروسات: وتعد الفيروسات المسبب الرئيس لالتهاب الأذن الداخلية وأبرزها: فيروس الإنفلونزا والفيروسات المسببة لالتهاب الجهاز التنفسي العلوي وفيروس الحصبة الألمانية والفيروس المسبب للنكاف، وغالبًا ما تكون العدوى الفيروسية وراء معظم الإصابات بالتهاب الأذن الداخلية عند البالغين. البكتيريا: وغالبًا ما تحدث الإصابة بها نتيجة لوجود عدوى في الأذن الوسطى، والعدوى البكتيرية هي المسبب الأول لالتهاب الأذن الداخلية عند الأطفال من هم دون السنتين. علاج التهاب الاذن الداخلية يُعد أخذ العلاج المناسب فور تشخيص الإصابة من الأمور المهمة والتي تمنع حدوث مضاعفاتٍ خطيرة قد تصل إلى فقدان السمع بشكلٍ جزئي أو كامل، وبشكلٍ عام تختلف طريقة العلاج المتَّبعة باختلاف المسبب للالتهاب والأعراض التي يعاني منها وعمر المصاب، ففي حال كان المسبب للالتهاب فيروسي فغالبًا لن يحتاج المريض لأي علاج وسيشفى من تلقاء نفسه خلال عدة أيام، وكل ما يلزم هو أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة وتناول الغذاء الصحي المتوازن، بالإضافة لهذا يصف الطبيب مسكنات الألم، وفي بعض الحالات الحادة يصف الطبيب مضادات الفيروسات المناسبة، أما عندما يكون المسبب للالتهاب هو بكتيريا؛ فيتم العلاج بالمضادات الحيوية المناسبة، وفي بعض الحالات يلجأ الطبيب للعلاج بمضادات الالتهاب غير الستيرودية لتقليل الالتهاب في الجسم بشكلٍ عام، وفي حال كان السبب وراء التهاب الأذن هو انتقال العدوى من مكانٍ آخر من الجسم فيتم علاج العدوى الأساسية.
ت أكد من أن الطفل أخذ اللقاحات الروتينية. عدم تعريض الطفل إلى دخان السجائر والشيشة وغيرهم (التدخين السلبي). إبعاد الطفل عن المصابين. الحرص دائمًا على رفع رأس الطفل قليلاً أثناء الرضاعة. الرضاعة الطبيعية لمدة 6 أشهر على الأقل تقوي المناعة وتجعل الطفل أقل عرضة لالتهابات الأذن. الإدارة العامة لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي لمزيد من المعلومات، يمكنكم التواصل معنا عبر البريد الالكتروني:
يحدث دوار الوضعة الانتيابي الحميد عندما ترتحل بلورات الكالسيوم في أذنك الداخلية - والتي تساعد على التحكُّم في توازنك - من مواقعها الطبيعية وتتحرك في مكانٍ آخر من الأذن الداخلية. دوار الوضعة الانتيابي هو السبب الأكثر شيوعًا للدوار في البالغين. قد تمُر بإحساس الدوار عند التقلُّب في السرير أو عند إمالة رأسك للخلف للنظر إلى أعلى. داء مينير. بالإضافة إلى الدوار المفاجئ والشديد، يمكن أن يتسبب داء منيير في التأرجُح بين فقدان السمع والطنين، أو الرنين أو الشعور بامتلاء أذنك. سبب داء منيير غير معروف تمامًا. داء منيير نادر الحدوث ويظهر عادة في الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا. الشقيقة (الصداع النصفي). يمكن أن يحدث الدوخة والحساسية للحركة (الصداع النصفي الدهليزي) بسبب الصداع النصفي. الصداع النصفي سبب شائع للدوخة. ورم العصب السمعي. يصيب هذا الورم غير الخبيث (الحميد) البطيء النمو العصب الذي يؤثر على السمع والتوازن. قد تشعر بدوخة أو فقدان التوازن، لكن الأعراض الأكثر شيوعًا هي فقدان السمع والرنين في أذنك. ورم العصب السمعي حالة نادرة. التهاب العصب الدهليزي. يمكن أن يؤثر هذا الاضطراب الالتهابي، الذي قد يكون ناتجًا عن فيروس، على الأعصاب الموجودة في الجزء الخاص بالتوازن من أذنك الداخلية.