رسالة ماجستير, جامعة أم درمان الاسلامية. بوابة تربية وتعليم
وجاء الفصل الثالث ليناقش وظائف الإدارة المدرسية (التخطيط والتنظيم، التوجيه، إتخاذ القرارات، الإتصال والتقويم) أما الفصل الرابع فقد استعرض بعض النظريات الإدارية (السمات، المواقف التفاعلية، جيتز وجويا، تحليل الإدارة أو نظرية النظم)، والفصل الخامس ناقش أهم المجالات في الإدارة المدرسية وهي النظام المدرسي، الصحة المدرسية التنظيم المدرسي، الإشراف المدرسي، التقويم المدرسي، المجالس واللجان المدرسية، والسجلات المدرسية. أما الفصل السادس فقد وضح فيه المهارات المدرسية والتي تتضمن إدارة الوقت، إدارة الصف، الإتصال الإداري، إدارة التغيير، إدارة الأزمات، تحفيز العاملين، تقويم أداء العاملين، العلاقات الإنسانية، التفويض؛ وقد جاء الفصل السابع بموضع القيادة ليناقش مفهوم القيادة التربوية والفرق بين القيادة والإدارة، نظريات القيادة، وأنماط القيادة. وفي الفصل الثامن استعرض الإتجاهات الحديثة في الإدارة وتضمن (إدارة الجودة الشاملة، الإدارة بالأهداف، إعادة هندسة الإدارة، المدارس كمنظمات متعلمة، الإدارة الإستراتيجية، أما الفصل التاسع فقد تمت مناقشته بإختصار وتضمن الدليل الإجرائي لمدير المدرسة، الخطط المدرسية السنوية، اللوائح والتعليمات الخاصة بإدارة التعليم ومراكز الإشراف التربوي.
هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر عدا الذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. (مايو 2015) يواجه مدير المدارس مشكلات تؤثر على عمهلهم الإداري وهذه المشكلات متعددة المصادر منها المتعلق بالمدرسة ومنها المتعلق بالمعلم ومنها المتعلق بالطلاب، ولكل منها تأثير خاص على مديري المدارس بل بعض هذه المشكلات تكون حاجز قوي أدى إلى عزوف الكثير من المديرين والعودة إلى مهنة التدريس خوفا من تفاقم المشكلات وعدم القدرة لتوصل إلى حلول جذرية. وأهم هذه المشكلات: المشكلات المتعلقة بالإدارة المدرسية: 1- تداخل الصلاحيات: والمقصود هنا هو ان بعض منسوبي إدارة التربية والتعليم يتجاوز حدود عملة وواجباته ومسؤولياته فيتدخل في أمور لا تعنية، إما لمصلحة شخصية أو لجهله بالانظمة. 2- عدم الاهتمام بوضع خطة العمل المدرسي: يجب وضع خطة زمنية تحدد سير العمل بدقة فالعمل التربوي يتطلب الانتظام والدقة ولهذه على المدير الاهتمام بوضع خطة تحدد المعالم الرئيسية للأعمال والمسؤوليات. 3- التردد في اتخاذ القرارات: ان اتخاذ القرارات هي لب العملية التعليمية وتتطلب الكيفية المناسبة للوصول إلى قرار حكيم يتلاءم مع الظروف والمواضيع التي تواجهها الإدارة.
الحلول المقترحة: · بالنسبة للمعلم المتأخر لابد من التقيد بالصلاحيات التي تخول لمدير المدرسة علاج هذا الجانب. · أما المعلم المتغيب فيتم توزيع راتب اليوم الذي تغيب فيه المعلم على المعلمين الذين تناوبوا على حصصه مع إعداد بيانات منظمة لهذا العمل. · نقل المعلم كثير التأخر والغياب إلى مدارس أخرى قريبة من مسكنه. · لابد من تعاون الوحدات الصحية والمستشفيات الحكومية والخاصة مع المدارس في منح التقارير الطبية. 2- تفريغ بعض المعلمين أثناء الدوام الرسمي: المشــــكلــــــــــــة: تعقد إدارة التعليم لقاءات ودورات تنشيطية أثناء الدوام الرسمي للرفع من مستوى المعلمين الأمر الذي يتطلب تفريغ أكثر من معلم لحضورها وهو ما يسبب إرباكاً للمدرسة. الحلول المقترحة: · استغلال الفترات التي تسبق بداية العام الدراسي في إقامة مثل هذه الدورات. · تنبيه المدارس قبل بداية مثل هذه الدورات بفترة كافية وأخذ الاحتياطات أثناء إعداد الجدول المدرسي. · أن تكون مثل هذه اللقاءات مسائية مع وضع الحوافز المادية والمعنوية لتشجيع المعلمين على الحضور. 3- تكدس التلاميذ في الفصول: المشــــكلــــــــــــة: وجود أعداد كبيرة من الطلاب في المدرسة نتيجة لوقوعها في حي آهل بالسكان أو تحويل طلاب من قبل إدارة التعليم للمدرسة.
ثانياً: مشكلات تقع من الإدارة: 1- عدم إدراك مديري المدارس للأعمال الإدارية التي يجب عليهم عملها لعدم وجود الخبرة الكافية لديهم. 2- تقاعس بعض مديري المدارس عن أداء واجبهم. 3- ضعف العلاقات الإنسانية في مجال الإدارة وتأثيرها على العمل داخل المدرسة بين المدير والمعلمين: 4- سوء خلق بعض الإداريين واستخدامهم لألفاظ بذيئة أو مخالفات سلوكية. 5- الجمود والتمسك بحرفية النظام وعدم المرونة في تطبيقها والروتينية في العمل. الحلول الممكنة لعلاج المشكلات التي تقع من الإدارة: 1- حسن اختيار مديري المدارس وأن يتم الاختيار وفق أسس ومعايير صحيحة ومقننة. 2- الإعداد المسبق وذلك من خلال تقديم برامج في الإدارة التربوية في مرحلة البكالوريوس. 3- تقديم الدورات التدريبية والتأهيل العلمي لمديري المدارس. 4- ينبغي اختيار مديري المدارس من أصحاب الخبرة الحقيقية. 5- ينبغي أن يطلع المدير على لائحة المرحلة التي يعمل بها. 6- التخطيط السليم للعمل المدرسي واشتراك جميع العاملين في هذا التخطيط حتى يسهل التنفيذ عندما يعرف كل فرد بأنه اشترك وساهم في ذلك العمل وبالتالي يستطيع أن يتحمل المسؤولية. 7- المرونة في تطبيق النظام ومراعاة الظروف الطارئة
الفصل الثاني: يركز على تطّور الفكر الإداري والمدارس المختلفة، بدءاً بالمدرسة الكلاسيكية ونظرياتها ومدرسة العلاقات الإنسانية، ونظرية "زي" Z، وانتهاء بنظريات الإدارة التعليمية. الفصل الثالث: يهتم بالقيادة الإدارية ونظرياتها والاتجاهات الحديثة بصورة مفصّلة. الفصل الرابع: يستعرض أهم خصائص القيادة المدرسية، وخصائص وصفات القائد الإداري (مدير المدرسة) ومهامه وواجباته وطرق اختياره. الفصل الخامس: يسلط الضوء على العمليات الإدارية، وخاصة عنصر التخطيط بمفهومه وأنوعه، بالإضافة إلى الأهداف وأنواعها والشروط الواجب توافرها. الفصل السادس: يدور حول التخطيط التربوي، مع بيان الفرق بينه وبين التخطيط التعليمي والتخطيط المدرسي، وإبراز أمثلة عملية للخطط المدرسية. الفصل السابع: يتطرق إلى عنصر التنظيم الإداري ومفهومه، وأنواعه وعناصره، بالإضافة إلى التنظيم المدرسي. الفصل الثامن: يتناول الاتصال ومفهومه وعناصره وطرق الاتصال المدرسي واتجاهاته وأنماطه. الفصل التاسع: يوضح عملية اتخاذ القرار وأنوع القرارات، وأساليب اتخاذها، مع التركيز على الجانب العملي التطبيقي. الفصل العاشر: يتطرق إلى المجالس والجداول والسجلات المدرسية بالإضافة إلى الاجتماعات المدرسية وأنواع الشخصيات التي تعيق سيرها.
تعريف الإدارة المدرسية:هي جهود فنية وإدارية يقوم بها مدير المدرسة ومعاونوه وفق تنظيم معين يتم فيه تنسيق الإمكانات المادية والبشرية المتاحة لتحقيق أهداف مرسومة تخدم المدرسة والبيئة. · معايير الإدارة المدرسية الناجحة:لعل من أبرز المعايير للإدارة المدرسية الناجحة ما يلي: 1- القدوة وهي أن يكون مدير المدرسة قدوة حسنة في مظهره وسلوكه وتصرفاته. 2- القدرة على تكوين علاقات إنسانية قائمة على روح الأخوة. 3- العدالة في التصرفات والأحكام بين زملائه وطلابه. 4- الإحساس دائماً بالمسؤولية الملقاة على عاتقه. 5- الإخلاص والأمانة في العمل. 6- المرونة في تسيير أعمال المدرسة. 7- البحث عن آراء الآخرين وأفكارهم. 8- مواجهة المواقف والأزمات بهدوء وثبات. 9- التعرف على الأخطاء وتفادي تكرارها. 10- العمل على تحقيق المصلحة العامة. 11- التواصل مع أولياء أمور التلاميذ والمجتمع المحلي. · المشكلات التي تعاني منها الإدارة المدرسية: ويقصد بها كل ما يحدث من معوقات فنية كانت أو إدارية تعيق مسيرة العملية التعليمية داخل المدرسة وهذه المشكلات يمكن النظر إليها من زاويتين: أولاً: مشكلات تقع على الإدارة: طبيعة المشكلة: تكرار غياب وتأخر بعض المعلمين عن الحضور في الصباح لأسباب مختلفة.