ولا تنسى مشاركة المقال مع أصدقائك من خلال الضغط على أزرار مواقع التواصل الاجتماعي الموجودة أسفل المقال.
الغِيبة: هي ذكر المسلم في غيبته بما فيه مما يكره نشره وذِكره البهتان: ذِكر المسلم بما ليس فيه وهو الكذب في القول عليه النميمة: هي نقل الكلام من طرف لآخر للإيقاع بينهما. قال تعالى: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا: الله ورسوله أعلم ، قال: ذِكرُك أخاك بما يكره ، قيل: أفرأيتَ إن كان في أخي ما أقول ؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه فقد بهتَّه. رواه مسلم عن ابن عباس قال: مرَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلم على قبرين فقال: أما إنَّهما ليُعذَّبان وما يعذبان في كبير ، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة ، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله ، قال: فدعا بعسيبٍ رطْبٍ فشقه باثنين ثم غرس على هذا واحداً وعلى هذا واحداً ثم قال لعله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا. رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كانت له مظلمةٌ لأخيه من عرضه أو شيءٍ فليتحلَّلْه منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أُخذ منه بقدر مظلمته ، وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه رواه البخاري قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ومَن ظلم إنساناً فقذفه أو اغتابه أو شتمه ثم تاب قبِل الله توبته ، لكن إن عرف المظلومُ مكَّنه من أخذ حقه ، وإن قذفه أو اغتابه ولم يبلغه ففيه قولان للعلماء هما روايتان عن أحمد: أصحهما أنه لا يعلمه أني اغتبتك ، وقد قيل: بل يحسن إليه في غيبته كما أساء إليه في غيبته ؛ كما قال الحسن البصري: كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته
معلومات للاجئين مبادرة ألمانية بالتعاون مع الأمم المتحدة تعنى بتقديم منح دراسية للاجئين حول العالم تعلن زيادة عدد المنح المقدمة هذا العام بنحو 2500 منحة، أغلب المستفيدين منها سوريون يعيشون في الدول المجاورة لسوريا. أعلنت خدمة التبادل الأكاديمي الألمانية (DAAD) أنها ستقوم بتمويل الدراسة الجامعية لـ2500 لاجئاً إضافياً في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وفي إطار مبادرة ألبرت آينشتاين للتعليم الأكاديمي للاجئين. وصرح وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في بيان صحفي أن من بين هؤلاء اللاجئين 1700 لاجئ سوري، مضيفاً أن هذه المنحة "ستوفر للاجئين الشباب بناء مستقبلهم بأنفسهم والمساهمة في تعزيز مجتمعاتهم". هذا وبدأت أول مجموعة من الحاصلين على المنح دراستها بالفعل خلال الفصل الشتوي الحالي. يشار إلى أن نحو ألف لاجئ سوري يعيشون في تركيا سيستفيدون من هذه المنح، فيما يتواجد حوالي مائتان منهم في الأردن و150 في لبنان ونحو 220 في مصر، إضافة إلى حوالي 120 في شمال العراق. جدير بالذكر أن منحة مبادرة ألبرت آينشتاين للتعليم الأكاديمي للاجئين تمنح نحو خمسة آلاف لاجئ سنوياً فرصة الحصول على تعليم جامعي.