تاريخ النشر: الخميس 4 ذو القعدة 1422 هـ - 17-1-2002 م التقييم: السؤال 1- ماهي شروط الولي ؟ فلقد عضل والدي زواجي وحسب الفتاوى تنتقل الولاية للأقرب بعده وهو أخي ولكنه عمره ستة عشر عاما فمتى يصبح قادرا على ولايتي علما أن جميع أهلي موافقون عدا والدي الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فشروط الولي ستة على القول الصحيح من أقوال العلماء وهي: 1-العقل. 2-البلوغ. 3-الحرية. 4-الذكورة. 5-اتحاد الدين: فلا ولاية لكافر على مسلمة، ولا لمسلم على كافرة. 6-الرشد: وهو هنا: (القدرة على معرفة الكفء ومصالح النكاح) وإذا عضل الولي الأقرب موليته فالراجح من أقوال الفقهاء أن الولاية تنتقل إلى الولي الأبعد، وهو الذي يلي العاضل، لأن الأقرب بعضله صار كالمعدوم، فتؤول الولاية إلى الذي يليه من الأولياء، أما السلطان فلا تنتقل إليه الولاية مع وجود الولي، للحديث الشريف: "السلطان ولي من لا ولي له" رواه الترمذي وحسنه، وصححه الألباني. ولكن قطعاً للخصام والنزاع فإن الولاية تنتقل إلى الولي الأبعد -وهو هنا أخوك- عن طريق السلطان، وأخوك أهل للولاية لأنه بالغ، فإذا توفرت فيه بقية الشروط السابقة فليل أمرك.
[6] بداية الحملة [ عدل] يمكن القول أن عوامل كثيرة ساهمت في بداية حملة إسقاط الولاية، منها: ارتفاع مستوى تعليم المرأة ووعيها بحقوقها، بداية الثورات العربية في 2011م وما تلاها من ارتفاع نسبي في سقف الحرية، وثورة في عالم التواصل الاجتماعي في المجتمع السعودي وغيرها. كل ذلك ساهم في بداية تشكل هذه الحملة بعد أحداث متتابعة ومتراكمة من الحملات لقيادة السيارة بدأتها ناشطات سعوديات قوبلت من قبل السلطات السعودية بالمنع. لا يمكن الجزم متى بدأت حملة إسقاط الولاية بشكل قاطع ولكن أولى تلك المطالب بدأت من نساء سعوديات في فبراير من عام 2011م بإنشاء صفحة تجمع في الفيسبوك بعنوان «المرأة السعودية تريد اسقاط وصاية الرجل عليهـا!! »، تلى ذلك، في نفس السنة تنظيم د. عائشة المانع ، وهي ناشطة في حقوق المرأة، لورش عمل بحضور نسوي في الرياض وجدة والخبر، لمحاولة فهم الولاية الشرعية وقانون الولاية، [7] ثم تنظيمهن لحملة "المطالبة بتحديد آليات الولاية للمواطنات في المملكة" الذي توج بإرسالهن خطاباً إلى وزير العمل السعودي المهندس عادل فقيه، مطالبته بإلغاء شرط موافقة ولي الأمر لتوظيف المرأة، وإلغاء سلطته المطلقة التي تمكنه من فصلها من عملها رغماً عنها.
العالم العربي GMT 12:59 22. 01. 2017 (محدثة GMT 13:20 22. 2017) انسخ الرابط 2 2 2 مع مرور 200 يوم على بدء حملة إسقاط الولاية على المرأة السعودية، قضت محكمة الأحوال الشخصية ببريدة بإسقاط الولاية عن ست فتيات ثبت تعرضهن للمنع من الزواج على أيدي أخويهن. وقضت المحكمة أن تنقل الولاية عليهنّ إلى "القاضي" وذلك لتزويجهن، بعد أن أسقطت ولاية أخويهن اللذين قاما بعضلهن بعد وفاة والدهن. وكانت الفتيات قد رفعن عن طريق وكيلتهن الشرعية دعوى عضل لمحكمة الأحوال الشخصية بالمحكمة العامة في بريدة، ذكرن فيها أن الأخوين رفضا عددا من المتقدمين لطلب الزواج منهن، وبعد سماع القاضي للطرفين "الأخوين وأخواتهن الست" أصدر حكمه بنقل ولاية التزويج بشأن المدعيات إلى الحاكم الشرعي "القاضي". ودشن عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ (#العدل_تنقذ_المعضولات) احتفلوا من خلاله بالحكم الذي أصدرته المحكمة. ونقلت عدد من الصحف المحلية السعودية عن المحامي أحمد الراشد، قوله إن الولاية الكاملة تكون للأب، وأنها لا تسقط حتى بعد زواج المرأة، لافتا إلى أن ولاية تزويج المرأة يمكن أن تنتقل إلى من له الحق في ذلك، وهم الأب ثم الأخ الشقيق ثم الأخ من الأب وأخيرا العم، لافتا إلى أن القاضي لا يكون وليا على المرأة، لكنه يشرف على تزويج من لا ولي لها للتأكد من تزويجها بالشخص الكفء والمناسب.