كما تمت مضاعفة أعداد عيادات الإرشاد لتقديم الرعاية النفسية الأولية لتصبح 55 عيادة موزعة في مختلف مناطق المملكة، كما تمت إضافة العيادات الاستشارية في 82 مركزًا صحيًّا في مختلف مناطق المملكة، وكذلك زاد عدد عيادات مكافحة التدخين بنسبة 160%، وبلغ عددها الآن 160 عيادة. كما حصل 55 مركزًا على شهادة الاعتماد لمعايير الجودة الطبية من مجلس اعتماد المنشآت الصحية (سباهي). وقد شهد قطاع الصحة خلال العام الجاري - بمشاركة 9300 من الطواقم الطبية والصحية بالمراكز الصحية - انطلاق مشروع المسح الصحي السكاني الذي يستهدف نحو 50 ألف أسرة في مختلف مناطق المملكة، ويهدف إلى تكوين قاعدة معلومات دقيقة عن الوضع الصحي بالمملكة. وعلى صعيد برامج الصحة العامة، واصلت وزارة الصحة تنفيذ الكثير من البرامج والأنشطة مثل: الحملات الصحية التثقيفية، وحملات تعزيز الصحة؛ حيث شهدت تفاعل أكثر من 3 ملايين مستهدف، وغطت العديد من الموضوعات الصحية المهمة مثل: حملات السكري، وحملة الكشف عن سرطان الثدي، وسرطان القولون، والملاريا، والأنفلونزا، والكلى، والدرن، والقلب، والتهاب المفاصل، وهشاشة العظام، والمضادات الحيوية، والإيدز، وغيرها، كما بذلت الوزارة جهودًا كبيرة ومميزة لتطوير آلية عمل مركز 937؛ حيث تم تقديم أكثر من 100 ألف استشارة صحية، بالإضافة إلى أكثر من 15 ألف استشارة صحية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
الاربعاء 23 سبتمبر 2015 الجزيرة - مركز المعلومات: يوصف عهد الملك خالد بن عبد العزيز (1975 - 1982) بعهد الخير، وكان يسانده وقتها الملك الراحل فهد بن عبد العزيز حينما كان وليا للعهد، حيث انطلقت البلاد في سباق مع التنمية، عُرفت بسنوات الطفرة التي تزامنت مع تنفيذ الخطة الخمسية الثانية للتنمية التي بلغت متطلباتها المالية مئات المليارات من الريالات، كما بدأت في عهده الخطة الخمسية الثالثة، التي فاقت سابقتها من حيث حجم المصروفات التي تصب في صالح الوطن والمواطن، وقد شهدت المملكة في عهده ـ رحمه الله ـ تنفيذ مشروعات ضخمة في المجالات المتعددة ساهمت في نقلات نوعية ارتقت بمعيشة المواطن وزادت من مستوى رفاهيته، ونقلت المملكة إلى مرحلة جديدة من الازدهار. مشروعات ضخمة شهدت البلاد في عهد الملك خالد تنفيذ مشروعات ضخمة في مجالات الإسكان مع انطلاقة صندوق التنمية العقارية، إضافة إلى مشروعات للطرق والصحة والتعليم العام والتعليم الجامعي، كما تم إنشاء مؤسسة عامة للتعليم الفني والتدريب المهني، ومجلس للخدمة المدنية ليتولى تخطيط وتنظيم شؤون الخدمة المدنية في الوزارات والمصالح الحكومية، وصدر آنذاك جملة من أنظمة الخدمة المدنية واللوائح لخدمة الموظفين وتنظيم أوضاعهم، وسجل للملك خالد إقراره 5 سلالم وظيفية، حيث تم تعديل على بعض سلالم الرواتب، وصدور سلالم أخرى جديدة، من بينها: تعديل سلم رواتب الموظفين والمستخدمين بزيادات متتالية ولمرات أربع، وإقرار سلم رواتب الوظائف التعليمية، وسلم رواتب أعضاء هيئة التدريس في الجامعات، وسلم رواتب المعينين على بند الأجور، وسلم رواتب القضاء، كما تم في عهد الملك خالد إنشاء مجلس القوى العاملة ليصبح مسؤولا عن تخطيط القوى العاملة وتنميتها وتدريبها وتطويرها في القطاعين الحكومي والأهلي، وشهد عهد الملك خالد افتتاح جامعات جديدة، وإنشاء مدن ومستشفيات طبية، كما تم في عهده تنفيذه مشروع المدينة الجامعية لجامعة الملك سعود، الذي يعد مشروعا رسخ مكانة السعودية في عالم الجامعات، إضافة إلى تنفيذ مشروع مماثل لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض.