صورة أرشيفية للفنان الأبرالي حسن كامي. - صورة أرشيفية تصوير: المصري اليوم لاقتراحات اماكن الخروج توفي الفنان حسن كامي، صباح الجمعة، ومن المقرر أن يتم تشييع الجنازة عقب صلاة الجمعة من مسجد السيدة نفيسة. جدير بالذكر أن الفنان القدير حسن كامي، بدأ مشواره الفني بدار أوبرا القاهرة منذ 1963، وقام بدور البطولة في أوبرا عايدة على مسارح الأوبرا في الاتحاد السوفيتي 1974، وقام بغناء دور البطولة في أوبرات عالمية على مدار 24 عاما، وحصل على الجائزة الثالثة العالمية في الغناء الأوبرالي من إيطاليا 1969، الجائزة الرابعة العالمية 1973، الجائزة السادسة من اليابان 1976. واكتشفه للمسرح محمد نوح، وتم ترشيحه للمشاركة في مسرحية انقلاب، وتلتها عده مسرحيات من بينها: «دلع الهوانم» و«لا مؤاخذة يا منعم»، وشارك في العديد من الأعمال الدرامية من بينها مسلسلات: «أنا وأنت وبابا في المشمش» و«البنات»، و«صاحب الحب، وكانت آخر مشاركاته الفنية في مسلسل»قلبى معى«عام 2017، وشارك في بطولته ميساء مغربى، ومحمود بوشهرى، وديمة الجندى، وآخرون، حيث ظهر كضيف شرف ضمن الأحداث، وإخراج باسم شعبو. كان الفنان حسن كامي يعوض غيابه عن السينما والدراما بانشغاله بمكتبته التي كانت تضم أكثر من 400 كتاب، إلى جانب وجود لوحات نادرة، وكان يديرها بنفسه، عقب وفاة زوجته عام 2012، والتي أثرت فيه بشكل كبير، وجعلته يبتعد عن الأضواء والشهرة خلال الفترة الماضية.
القاهرة- سما جابر الجمعة, 14 كانون اﻷول (ديسمبر) 2018 - 12:56 صُدم الجمهور المصري والمهتم بالفن عمومًا بخبر وفاة الفنان حسن كامي بشكل مفاجيء في الساعات الأولى من صباح اليوم، الجمعة، عن عمر ناهز 77 عامًا، وبدأوا يتذكرون أبرز أعماله التي قدمها في مشواره الفني الطويل. آخر صورة لحسن كامي قبل وفاته الفنان الراحل حسن كامي كان المعروف عنه حبه للحياة، فكان وجهًا يملؤه التفاؤل والمحبة لكل من حوله، وانعكس ذلك في الصور التي انتشرت له عبر وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا، لكن الصورة التي باتت أكثر قسوة في نظر جمهوره رغم ضحكاته، كانت التي نشرها قبل حوالي أسبوعين، تزامنًا مع احتفالات العام الجديد. الفنان حسن كامي كان حريصًا على التفاعل مع أصدقائه ومتابعيه عبر حسابه على موقع فيسبوك، ونشر قبل أسابيع قليلة صورة له من داخل منزله، في ظل احتفاله بالعام الجديد، وتميزت الصورة بالبهجة المعتادة التي ترافق ظهور "كامي" في أي مكان. "تفاؤل" حسن كامي يُبكي محبيه! ربما لم تلق الصورة تفاعلًا كبيرًا من متابعيه وقت نشرها، لكنها انتشرت أكثر بعد الإعلان عن خبر وفاته اليوم، حيث عبّر أصدقائه عن مدى حزنهم على فقدان الراحل حسن كامي بشكل مفاجئ خاصة أنه كان يأمل في الحياة ويحتفل بقدوم عام جديد!
وخلال لقاءات تلفزيونية له بكى الفنان الراحل لكونه أهان زوجته الراحلة ذات يوم، كانت إهانته -كما قال - أنه جرح مشاعرها بنظرته لسيدة أخرى وبكى: "زوجتي كانت مبتسمة، وطيبة لم تجرح أحدا، وأنا جرحتها عندما نظرت لسيدة أخرى وتسببت في بكائها"، مضيفا أنه صالحها وارتمى الأرض ليقبل قدميها بعد بكائها. وأضاف أنه بعد وفاة زوجته شعر بالفراغ والوحدة، وتأثر نفسيا وزهد في الحياة، وكان يكتب في صفحته يوميا رسائل لها لمدة عامين متواصلين. وكانت أمنية كامي أن يذهب لجوار ربه وبجوار زوجته وابنه، وكان يردد: أتمنى أن أجدهما في استقبالي عندما أذهب للدار الأخرى، هذه ستكون قمة سعادتي. وفي آخر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك كتب الفنان الراحل: "في المنزل أستعد للاحتفال نهاية 2018 ". وفي الساعات الأولى من صباح الجمعة، فاضت روح كامي لبارئها وصعدت ليحتفل بالذهاب لجوار ربه وبجوار زوجته وابنه كما تمنى.