فقال الرجل: نعم والله ما كذبت فيما شكوت من رقة حالي ، ولكني استحيت من الله سبحانه تعالى أن أعيد قاصد جاء لبابي ، فرد عليه المأمون قائلًا: لله أنت يا رجل فما ولدت العرب أكرم منك ، وبالغ المأمون في إكرامه وجعله واحدًا من ندمائه ، وقد ذهب قول الحاجب مثلًا وطورته العامة من بعدها المثل فأصبح على صيغته الحالية (العين بصيرة واليد قصيرة). تصفّح المقالات
كم تمنّى رئيف أن يكون لديه حاسوب يُعينه في دراسته ، ويملأ من خلاله أوقات فراغه ، فهو كما كلّ طلاب المدرسة الابتدائية في هذه الأيام يُحبّ أن يسافر زهير دعيم - صورة شخصية في دنيا القصص ورياض الشِّعر والالعاب والأغاني والمراسلات والمواد العلميّة والأدبيّة. وكلّ هذه الامور متوفرة في الحاسوب ، هذا السّاحر العجيب!!!. ولكن كما يقول المثل الشّعبيّ: " العين بصيرة ، واليد قصيرة " فالفقر يسكن في بيتهم ولا يريد أن يفارق ، فيُضطرّ رئيف أن يستعين في بعض الحالات بحاسوب جاره وتِرب صباه ماهر ، الذي يسكن في البيت الكبير والجميل ، والقائم قبالة بيتهم ، فيذهب اليهم خَجِلا ويطلب منهم أن يجلس الى حاسوبهم بعض الدّقائق لحلّ وظيفة ما. والجيران طيّبون ، ظرفاء ، يقابلونه بالابتسامات وبكأس من العصير المُثلَّج والكعك الّلذيذ والفواكه الشّهيّة. ورئيف يحبّ العصير والكعك والفواكه ، ومع هذا فكثيرًا ما كان يرفض ويتمنّع ، رغم الحاح الجيران. كان رئيف يجيل ببصره في الصّالة الواسعة ، وفي اللوحات الجميلة المُعلَّقة على الحائط ، وفي الأثاث الفاخر الآتي من اوروبا، وتبهره الثُّريّا الجميلة المُدلاة من السّقف، فيتأوه بصمت: " يا الهي ما أجمل هذه المشاهد!!!
مجلس الأمن في عام 2016.... العين بصيرة واليد قصيرة - فيديو Dailymotion
ثُمّ يروح يسأل بصمت لماذا لا يكون عندنا مثلها ؟ لماذا هم يعيشون في نعيم ونحن في........ ولكن سريعا ما يسمع صوتًا من داخله يقول: " على رِسلِكَ ، فالشّريعة الإلهيّة تقول: " لا تشتهِ " ويهزّ رئيف رأسه قائلا: حقًّا ، علينا ألا نشتهي ما لغيرِنا. في أحد الأيام ، وبينما كان رئيف عائدًا لوحده من المدرسة ، رأى على الرّصيف القريب من بيتهم محفظة نقود ، فارتعش وهو يتناولها ويفحص ما فيها. إنّها مملوءة بالأوراق النقدية من كلّ الالوان والأنواع ، اوراق يعرفها واوراق لا يعرفها. دسّها رئيف في حقيبته وتابع سيره. دارت الأفكار في رأسه... إنّه أضحى غنيًّا ، وبمقدوره أن يشتريَ حاسوبًا ودرّاجة حمراء ، وأن يُحسّن ظروف عائلته. ويعود إليه الصّوت الداخليّ الهامس يُؤنّبه: تمهَّل ، فالمحفظة ليست لكَ. ويشدّ رئيف الحقيبة الى صدره ويعود الى البيت مُسرعًا. وفي مساء اليوم ، وبينما كانت العائلة مُلتفّة حول مائدة الطعام ، قُرع جرس الباب ، فقام رئيف ليفتح ، فإذا به أمام جاره أبو ماهر وصديقه ماهر. عانق أبو ماهر رئيف بحرارة قائلا: ما أروعكَ يا ولدي... ما أروعك!!. هبّ أبو رئيف عن مائدة الطعام لاستقبال الجار الضيف ؛ هذا الجار الذي لا يزوره الا نادرًا ، فصافحة أبو ماهر بحرارة وهو يقول: أهنئك يا جارنا على ابنكم رئيف ؛ هذا الصّبيّ المُهذَّب والأمين ، أهنئكم وأرجوكم أن تقبلوا منّا هذه الهدية المتواضعة.
وما أن أكمل ابو ماهر حديثه ، حتّى دخل شابٌّ يحمل حاسوبًا جديدًا ، فيما راح ابو رئيف وزوجته ينظران الى رئيف تارة والى ماهر وأبيه أخرى والحيْرة تملأ الكيان. لمزيد من مقهى بانيت اضغط هنا ' لا تشته ما لغيرِكَ ' ، قصّة للأطفال بقلم: زهير دعيم التجديدُ في الغناءِ والموسيقى الشرقيّةِ وبعث المقاماتِ العربية ' لن أدع الأبدية أملي ' ، بقلم: معين ابو عبيد زجل 'الدين مُعاملة ' ، بقلم: أسماء طنوس من المكر زجل - ' أيّار فيك الهَنا والخير ' ، بقلم: اسماء طنوس من المكر 'رفعة يونس.. بين قصيدتين' ، بقلم: زياد جيوسي قراءة في مسرحية هل يأتي العيد لسناء الشعلان ' الفستان الليلكيّ ' ، قصّة للأطفال بقلم: زهير دعيم قصيدة ' جائحة كورونا ' ، شعر: عماد زايد قصة قصيرة بعنوان حياة ، بقلم: الكاتبة أسماء الياس من البعنة
و تنتشر فى الصحف المصرية اعلانات للمؤسسات الخيرية تطالب فيها بالتبرع لما يسمى بصك الاضحية او مشروع الاضاحى الذى اجازته دار الافتاء المصرية بشرط ان يكون هناك مايمنع المتبرعين فى إقامة سنة الأضحية بأنفسهم او انهم لا يجدون الفقراء والمساكين فى المناطق التى يقيمون فيها لتوزع عليهم لحوم الأضحية. المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور تابعوا RT على
يُضرب هذا المثل في العجز وعدم القدرة ، فالشخص الذي يود المساعدة ولكنه لا يستطيع تقديمها ينطلق لسانه دائمًا بمثل هذا المثل المتداول بين عموم الناس. قصة المثل: يُروى أن الأصمعي ذات يوم قصد رجلًا في حاجة يلبيها له ، لما اشتهر عنه من كرم وطيب نفس ، ولما وصل إليه وجد على بابه حاجباً منعه من الدخول ، فتعجب الأصمعي من موقفه وهو الكريم ، فقال له الحاجب: والله يا أصمعي ما أوقفني على بابه لأمنع من هو مثلك ، ولكنه أوقفني لرقة حاله وقصور يده. فجاء الأصمعي برقعة وكُتب فيها: إذا كان الكريم له حجاب فما فضل الكريم على اللئيم ، ثم أعطاها للحاجب وطلب منه أن يوصلها إليه ، فما كان من الحاجب إلا أن أخذها ودخل عليه يعطيه إياها ، فلما قرأها الرجل الكريم ، وجاء بحبر وكتب على ظهرها بيتاً من الشعر يقول فيه: إذا كان الكريم قليل مال تحجب بالحجاب عن الغريم ، وأمر الحاجب أن يعيدها إليه مع صرة من المال فيها خمسمائة دينار. فلما جاء بها الحاجب وسلمها للأصمعي سر بها وقال في نفسه والله لأنقل خبر ذلك الرجل الكريم إلى المأمون ، وعلى الفور توجه نحو مجلس المأمون وطلب الإذن بالدخول ، فلما أذن له امتثل بين يدي المأمون بصرة الدنانير ، فسأله من أين جئت بها يا أصمعي ؟ فقال: من عند رجل من أكرم الأحياء ، قال المأمون: ومن هو ؟ فدفع الأصمعي إليه بالرقعة والصرة ، فتعجب المأمون وقال: هذه الدنانير من بيت مالي ، ائتوني بذلك الرجل وطلب من الأصمعي إحضار فقال: إنّي أستحي أن أروعه بعد أن أحسن إليّ ، فأمر المأمون رجلًا من رجاله بإحضار صاحب الصرة ، فلما حضر الرجل بين يدي المأمون ، قال له: ألست أنت الذي بالأمس شكوت رقة الحال ، فأعطيناك هذه الصرة لتصلح بها حالك ، ولكن ما إن قصدك الأصمعي ببيت واحد من الشعر ، حتى دفعتها إليه ، فكيف كنت تشكي رقة الحال ، وفرطت في الأموال ؟!
تابعوا RT على مع اقتراب عيد الأضحى يجد الكثير من المصريين صعوبة في تأمين ثمن الأضاحي وذلك للفقر الذي يعانون منه أو لارتفاع أثمانها التي ألقت بظلالها على التجار أيضا. ينتظر تجار الأغنام فى انحاء البلاد على أحر من الجمر قدوم عيد الاضحى المبارك وعلى النار ذاتها تنضج اسعار الخراف هذا العام. مع اقتراب عيد الأضحى يجد كثير من المصريين صعوبة في تأمين ثمن الأضاحي وذلك للفقر الذي يعانون منه أو لارتفاع أثمانها التي ألقت بظلالها على التجار أيضا. ينتظر تجار الأغنام فى انحاء البلاد على أحر من الجمر قدوم عيد الاضحى المبارك وعلى النار ذاتها تنضج اسعار الخراف هذا العام. يحمل التجار العديد من الاسباب التى ادت الى خفض نسبة البيع مقارنة بالاعوام الماضية فسعر الخروف ارتفع حوالى 400 جنيه اى مايعادل 80 دولارا عن العام الماضى و هو ما يجعل الاقبال ضعيفا. فقد ادت قلة الانتاج المحلى الذى يبلغ 40% من حجم الاستهلاك مما ادى الى ارتفاع سعر الكيلو غرام من اللحم الى 60 جنيها و هو ما يجعل تناوله صعبا لاكثر من 40% من سكان البلاد ممن هم تحت خط الفقر. و يعلق التجار على مرشحى انتخابات 2010 البرلمانية امالا كبيرة فى زيادة البيع حيث يرى بعض المرشحين ان كسب صوت الناخب ربما ياتى من تقديم اللحوم اليه باسعار مخفضة او مجانا كما يحدث فى بعض الدوائر الانتخابية.