تطوير تقنيات جديدة لاستخدامها في الطيران وأنظمة الدفاع والمركبات الفضائية. تصميم أنواع مختلفة من الطائرات، مثل الطائرات التجارية والعسكرية وطائرات الهيلوكوبتر. هندسة بحرية إحدى التخصصات الفرعية التي تندرج تحت تخصص الهندسة الميكانيكية حيث تطبق علومه الهندسية على تصميم وصيانة وإنتاج الآلات البحرية مثل السفن والقوارب ومنصات البترول المختلفة؛ ويتفرع من هذا التصنيف فرعين آخرين همما بناء السفن والهندسة المعمارية البحرية. ميكاترونيكس هندسة ميكاترونكس يشهد هذا التخصص تطورًا كبيرًا يزداد يومًا بعد يوم، ويعتمد في الأساس على المزج بين الأنظمة الميكانيكية والإلكترونية لتصميم منتج ما. وفي الواقع فإن هذا التخصص يعتبر مزيج من العلوم الهندسية المختلفة مثل حيث يجمع بين هندسة الميكانيكا وهندسة الحاسب والهندسة الإلكترونية وهندسة تصميم النظم وهندسة التحكم. الهندسة الصوتية هذا التخصص يتعامل مع الأصوات والاهتزازات والتحكم بهما، وكذلك التحكم بالضوضاء التي من الممكن أن تؤثر على الأفراد حيث يقومون بتحسين البيئة الصوتية لهم. يمزج هذا التخصص بين العديد من العلوم البيئية والمعمارية والصناعية. هندسة التصنيع يتعامل مع تصميم وتحليل وتنفيذ تقنيات التصنيع، ودراسة الأساليب التي تؤدي إلى صناعة منتجات ذا جودة عالية وبتكلفة معقولة.
قال ابن الأثير رحمه الله: " الظاهر من مَفْهُوم لفظِ هذا الحديث: أمَّا في الدنيا فَلِلْحثِّ على عِمارتها ، وبقاء الناس فيها حتى يَسْكُن فيها ، ويَنْتَفع بها من يَجيء بعدك ، كما انْتَفَعْت أنت بعَمَل من كان قبلك ، وسَكَنْتَ فيما عَمَرَه ، فإنّ الإنسان إذا عَلم أنه يَطُول عُمْرُه أحْكَم ما يَعمَلُه ، وحَرصَ على ما يَكْسِبُه ، وأمّا في جانِب الآخرة فإنه حَثٌّ على إخلاص العمل ، وحُضُور النّيَّة والقَلْب في العباداتِ والطاعات ، والإكْثار منها ، فإِنّ من يَعْلم أنه يموت غَداً يُكْثر من عبَادَته ، ويُخْلِص في طاعتِه، كقوله في الحديث الآخر: ( صَلِّ صَلاَة مُوَدِّعٍ). قال بعض أهل العلم: المراد من هذا الحديث غَيْرُ السَّابق إلى الفَهْم من ظاهره ؛ لأنّ النبي صلى اللّه عليه وسلم إنما نَدب إلى الزُّهْد في الدنيا والتَّقْلِيل منها ومن الانْهمَاك فيها والاسْتِمتاع بلَذَّاتها ، وهو الغالب على أوَامره ونَواهيه فيما يتعلق بالدنيا ، فكيف يَحُثُّ على عِمارتها والاسْتِكْثار منها ، وإنما أراد - واللّه أعلم - أنّ الإنسان إذا عَلِم أنه يعِيش أبداً قَلَّ حِرْصُه ، وعَلِم أنّ مَا يُريدُه لَنْ يَفُوتَه تَحْصِيلُه بتَرْك الحِرْص عليه ، والمُبَادَرة إليه ، فإنه يقول: إن فاتَنِي اليَوْم أدْرَكْتُه غَداً ، فإِنّي أعيش أبداً ، فقال عليه الصلاة والسلام: اعْمَل عَمَل من يَظُنُّ أنه يُخَلَّد ، فلا يحْرِص في العمل ، فيكون حَثًّا لَهُ على الترك والتَّقْلِيل بِطَرِيقَة أنيقة ، من الإشَارة والتَّنْبيه ، ويكون أمْرُه لعَمَل الآخِرة على ظاهره ، فيَجْمَع بالأمْرَيْن حَالَة واحدة وهو الزُّهْد والتَّقْلِيل ، ولَكِن بلَفْظَيْن مُخْتَلِفَيْن ، وقد اختَصَر الأزهري هذا المعْنى فقال: معْناه: تقْدِيم أمْرِ الآخِرة وأعْمَالِها حِذَارَ المَوْت بالفَوْت على عَمل الدنيا ، وتَأخير أمْر الدنيا كَراهيَة الاشْتِغال بها عن عَمل الآخرة " انتهى من "النهاية" (1/927).
أما إذا فهم قوله: (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً) على أنه دعوة إلى الرغبة في الدنيا والتشبث بها ، والحرص على ما فيها من ملذات وشهوات ، فهذا فهم مردود ، لا تأتي بمثله الشريعة ، وإنما تأتي دائما بالترغيب في الآخرة ، واتخاذ الدنيا مزرعة وسبيلا إليها. والله أعلم.
الحمد لله أولا: هذا الكلام مع شهرته لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال الشيخ الألباني رحمه الله: "لا أصل له مرفوعاً ، وإن اشتهر على الألسنة في الأزمنة المتأخرة" انتهى من "السلسلة الضعيفة" (8). وجاء في " فتاوى اللجنة الدائمة " ( المجموعة الثانية 3/269): " ليس بحديث مرفوع عن الرسول صلى الله عليه وسلم " انتهى. ثانياً: أما من حيث المعنى: فالشق الثاني منه وهو قوله: (واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً) فهو صحيح المعنى ، وفيه الحث على العمل للآخرة ، ودوام الاستعداد لها ، وهذا أمر مرغوب مطلوب. ولهذا المعنى شواهد كثيرة من الكتاب والسنة ، فيها الأمر بالاستعداد للآخرة وللقاء الله بالعمل الصالح والمبادرة بذلك. وأما الشق الأول منه ، وهو قوله: (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً) فله وجه مقبول ، ووجه آخر مردود: أما الوجه المقبول: فهو إذا فهم على أنه دعوة إلى الأخذ بالأسباب ، وبذل الوسع في تحصيل الرزق ، والاهتمام بعمارة الأرض فيما يرضي الله عز وجل. أو يقال: إن معنى قوله: (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً): هو التمهل في عمل الدنيا ، وعدم المسارعة به كعمل الآخرة ، بل يتمهل ويتأنى ويزهد فيه لأنه ـ على افتراض أنه مخلد في الدنيا ـ سيأتيه كل ما يريد من الدنيا ، وسيأخذ منها كل ما يريد ، ولكن.. ما لا يأتيه اليوم قد يأتيه غداً... وهكذا يكون هذا الكلام في الحث على الزهد في الدنيا وليس كما يفهمه كثير من الناس.
ومثل هذا قاله المناوي رحمه الله في "فيض القدير". وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " هذا القول المشهور ، لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فهو من الأحاديث الموضوعة ، ثم إن معناه ليس هو المتبادر إلى أذهان كثير من الناس من العناية بأمور الدنيا ، والتهاون بأمور الآخرة ، بل معناه على العكس ، وهو المبادرة والمسارعة في إنجاز أعمال الآخرة ، والتباطؤ في إنجاز أمور الدنيا ؛ لأن قوله: ( اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً) يعني أن الشيء الذي لا ينقضي اليوم ينقضي غداً ، والذي لا ينقضي غداً ينقضي بعد غدٍ ، فاعمل بتمهل وعدم تسرع ، لو فات اليوم فما يفوت اليوم يأتي غداً ، وهكذا. وأما الآخرة: فاعمل لآخرتك كأنك تموت غداً ، أي: بادر بالعمل ، ولا تتهاون ، وقدِّر كأنك تموت غداً ، بل أقول: قدِّر كأنك تموت قبل غد ؛ لأن الإنسان لا يدري متى يأتيه الموت. وقد قال ابن عمر رضي الله عنهما: (إذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك). هذا هو معنى هذا القول المشهور. إذاً: فالجواب: أن هذا لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن معناه: ليس كما يفهمه كثير من الناس من إحكام عمل الدنيا وعدم إحكام عمل الآخرة ، بل معناه المبادرة في أعمال الآخرة ، وعدم التأخير والتساهل فيها ، وأما أعمال الدنيا فالأمر فيها واسع ، ما لا ينقضي اليوم ينقضي غداً وهكذا " انتهى من "فتاوى نور على الدرب" (فتاوى مصطلح الحديث/شروح الحديث والحكم عليها).
قال أبو صالح ، عن الليث: ( على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على آل إبراهيم). حدثنا إبراهيم بن حمزة: حدثنا ابن أبي حازم ، والدراوردي عن يزيد ، وقال: ( كما صليت على إبراهيم ، وبارك على محمد وآل محمد ، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم). الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4798خلاصة حكم المحدث: [صحيح] وكما لاحظتم لايجب الخلط بين أمرين: حين نقول اللهم صل تكون الأصح هي (صل) لكن حينما نحن نردد صلاة على لحبيب نقول صلى لله عليه وسلم فهي صحيحة أيضا لكن الفرق كما قلنا (اللهم) يعني في الدعاء اللهم صل هي لأصح فلمرجوا مساعدة في نشر يااخوتي وتحذير من هذا الخطأ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. وللـــــــــــــــــــــــــــــــه أعــــــــــــــــــلــــــــــــــــم
الفرق ولخطأ بين ( صلى) و (صَلِّ) و ( صلي) وأيهم لأصح ؟؟؟ ================================== فكلنا حينما نكتب رسول الله نتبعها بالصلاة والسلام عليه كما امرنا.. ولكن من الأخطاء الشائعة كتابة "اللهم صلى على محمد" والصحيح:"اللهم صل على محمد". السبب: لأن ماضي الفعل هو( صلى) وهو منتهي بالألف ، والألف حرف علة. والقاعدة النحوية تقول: الفعل المعتل الآخر يُبنى على حذف حرف العلة ، لذلك فعند فعل الأمر منه ( والمراد من الأمر هنا الدعاء) يجب حذف حرف العلة فنقول: صلِّ بالتشديد والكسر ولخطأ الأكبر يااخوتي مما لحظته هوا كتابة الهم (صلي) وهذا يعتبر خطأ فاحش لأن لأنه بإثبات الياء يكون للمخاطبة المؤنثة - حاشا لله - - إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج علينا ، فقلنا: يا رسول الله ، قد علمنا كيف نسلم عليك ، فكيف نصلي عليك ؟ قال: ( قولوا: اللهم صل على محمد ، وعلى آل محمد ، كما صليت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد ، وعلى آل محمد ، كما باركت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد). الراوي: كعب بن عجرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6357خلاصة حكم المحدث: [صحيح] - قلنا: يا رسول الله ، هذا التسليم فكيف نصلي عليك ؟ قال: ( قولوا: اللهم صل على محمد عبدك ورسولك ، كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم).