محتويات 1 التاريخ والأسباب 2 الركاب والطاقم 2. 1 طائرة الخطوط الجوية السعودية 2. 2 طائرة الطيران الكازاخستاني 3 نتائج التحقيق 4 انظر أيضًا 5 قراءات أخرى 6 مصادر التاريخ والأسباب [ عدل] اقلعت طائرة الخطوط السعودية رحلة 763 من مطار نيودلهي عند الساعة 6:32 مساء بالتوقيت المحلي متوجهة لمطار الظهران الدولي، وفي نفس الوقت كانت طائرة الشحن التابعة لخطوط كازاخستان الجوية تستعد للهبوط في مطار نيودلهي اعطي الاذن بالهبوط لمستوى 15000 قدم (4600 م) على بعد 119 كيلو متر من المطار، في هذه اللحظة كان قائد الطائرة السعودية خالد الشبيلي تلقى الاذن من برج المراقبة بالارتفاع لمستوى 14000 قدم على نفس المسار الجوي للطائرة الكازاخستانية ولكن من الاتجاه المعاكس. بعد ثمان دقائق ابلغ قائد الطائرة الكازاخستانية جيندي شيربانوف برج المراقبة بوصوله إلى ارتفاع 15000 قدم، عندها ابلغ برج المراقبة جيندي بالانتباه للطائرة السعودية القادمة من الأمام على بعد 14 ميل والإبلاغ بمجرد مشاهدتها. لم يتلق برج المراقبة اي اجابة حين نادى الطائرة الكازاخستانية (الرحلة 9ي 1907) مرة أخرى للتحذير من وجود الطائرة السعودية في نفس المسار الجوي وعلى مسافة قريبة.
أيضا، وقبل بضع ثوان من الاصطدام، ارتفعت الطائرة الكازاخستانية ارتفاعا طفيفا مما أدى لإصطدام الطائرتين. واستنتج المحققون أنه إذا لم تكن قد ارتفعت بشكل طفيف، فمن المحتمل جدا ان تكون مرت أسفل الطائرة السعودية. بعث المستشار القانوني للمراقبة الجوية بإفادة تنفي وجود الاضطراب الهوائي، نقلا عن تقارير للأرصاد الجوية، ولكن أقر أن التصادم وقع داخل سحابة [7]. وهذا كان مدعما بالأدلة في إفادة خطية من النقيب تيموثي بلاك، الذي كان قائدا لطائرة القوات الجوية الأمريكية لوكهيدسي-141 ستارليفتر والذي كان في الاجواء في وقت الحادث [8]. والسبب الأساسي هو فشل الطيار الكازاخي على اتباع تعليمات برج المراقبة، سواء كان ذلك بسبب سحابة الاضطراب أو بسبب مشاكل التواصل. مطار انديرا غاندي الدولي لم يكن لديهم أنظمة ثانوية المراقبة بالرادار، التي تنتج قراءات دقيقة لارتفاعات الطائرات وإضافة إلى ذلك كانت أنظمة الرادار الرئيسية في المطار قد عفا عليها الزمن، والتي أنتجت قراءات تقريبية. بالإضافة إلى ذلك، تخصيص ممر جوي واحد في أجواء نيودلهي للطائرات المدنية سواء المغادرين أوالقادمين. لأن الكثير من الممرات الجوية كانت مخصصة لاستخدام سلاح الجو الهندي [9] ونظرا لتحطم الطائرة أوصى التقرير بإجراء تغييرات على الحركة الجوية وإجراءات البنية التحتية في أجواء نيو دلهي من خلال إنشاء 'ممرات جوية'، تركيب أنظمة ثانوية المراقبة بالرادار لمراقبة حركة بيانات ارتفاع الطائرات، وإلزامية معدات تفادي الاصطدام على الطائرات التجارية التي تعمل في المجال الجوي الهندي والتحكم في المجال الجوي فوق نيودلهي التي كانت سابقا تحت السيطرة الحصرية لسلاح الجو الهندي.