ويتابع الدويحي مضيفًا: الحراك الثقافي لم ينضب في هذا الوطن الجميل الشاسع، ويحتاج إلى عقول نيرة وأفئدة سليمة، تعرف كيف تتلمس إدارة هذا الحراك بذكاء مع كل شرائح المجتمع الثقافي، ودون أن تعمد إلى تلميع فج لمسؤولين رغبة في البقاء لمدة أخرى في النادي، والمؤكد أن الجهات المسؤولة تتحمل جزءًا من هذا الخلل، نسمع بنشاطات خجولة هنا وهناك في كل الأندية، ولكن لم أشهد مثل مهرجان جمعية الثقافة والفنون بالدمام الذي أقيم مؤخرًا في دورة الشاعر علي الدميني في جمال وتنظيم وتكامل فعالياته وتنوعها، فقد حضر الشعري والتشكيلي والسينمائي معًا فكانت أمسيات رفيعة القيمة ومبهجة، يتم كل هذا مع أن الجمعية وفروعها لا تملك مالاً كالأندية الثقافية، ولكن لأن هناك فكرًا وهناك طموحًا بلا أنانية، تتمثل في مثقف اسمه أحمد الملا، أراد أن يصنع فعلاً ثقافيًا رائعًا دون أن تكون عينه على الكرسي، وبما يحصد من وجاهات وأضواء وبناء علاقات انتهازية. الربيع: المقر الحالي لا يتناسب مع اسم الرياض ويحصر الدكتور محمد الربيع، الرئيس السابق للنادي الأزمة في (4) نقاط، صاغها بقوله: ما ينقص نادي الرياض الأدبي هو المقر، حيث يعاني النادي من المقر الحالي الذي لا يتناسب مع اسم مدينة الرياض ومكانتها، حيث يقع المقر الحالي في أحد المواقع الخاصة بأمانة مدينة الرياض، وكان النادي قد حصل على أرض كبيرة وفي موقع مميز ولكن مع الأسف ذهبت هذه الأرض لجهة حكومية أخرى، وصعب أن يتم إيجاد موقع مميز كتلك الأرض.
و أكد الدكتور المحمود أن رعاية سمو أمير منطقة الرياض للحفل تقدير متواصل من سموه للنادي الأدبي بالرياض وتشجيع لرسالته في دعم توجهات الدولة لجودة الحياة و الرفع بمستوى الإبداع لدى الإنسان السعودي. // انتهى // 19:49ت م 0112